هناك ثلاثة شروط يجب توافرها عند إنهاء التعاقد (تنطبق المعايير على الموظفين وأرباب العمل):
1. يجب أن يتم إنهاء التعاقد كتابيًا دائمًا: إنهاء التعاقد الشفهي أو بموجب رسالة نصية (رسالة نصية قصيرة أو رسالة على الواتس آب) أو عبر البريد الإلكتروني لا يكون ساريًا. حيث لا يعتبر إنهاء التعاقد ساريًا إلا إذا كان في صورة خطاب موقّع.
2. بالإضافة إلى ذلك، لا يعتبر إنهاء التعاقد ساريًا إلا بعد وصوله إلى الشخص الذي تم إنهاء التعاقد معه. ويجب أن يصل الإشعار إلى صندوق البريد الخاص بك أو تم تسليمه إليك شخصيًا. يجب أن يتمكن الموقع الذي يرسل إنهاء التعاقد لاحقًا من إثبات أن هذا الإشعار قد تم استلامه بالفعل من الشخص الذي تم إنهاء التعاقد معه.
عليك مراعاة ما يلي: من المهم جدًا أن يكون لدى رب العمل دائمًا عنوان الإبلاغ الحالي الخاص بك (عنوان السكن). حيث لن يمكنك الرد على البريد في الوقت المناسب إلا إذا حصلت عليه من رب العمل فورًا.
3. إذا كان هناك مجلس عمال في الشركة، فيجب استشارته مسبقاً بشأن إنهاء التعاقد. لذا توجه بالسؤال إلى مجلس العمال. إذا لم يكن مجلس العمل على دراية بإنهاء التعاقد، فإنه لن يكن ساريًا، ويمكنك الدفاع عن نفسك ضده. لا ينطبق ذلك إلا إذا قام رب العمل بإنهاء تعاقدك.
عليك مراعاة ما يلي: يجب توقيع إشعار إنهاء التعاقد من الشخص الذي قدمه فحسب. إذا تلقيت إشعارًا بإنهاء التعاقد، فليس عليك أن توقع عليه!
قد يُطلب منك التوقيع على إقرار بالاستلام. ولكن يجب أن يكون ذلك مستندًا مختلفًا (يؤكد فقط أنك تلقيت إشعار إنهاء التعاقد). احترس! إذا أراد منك رب العمل التوقيع على إشعار إنهاء التعاقد، فقد يكون هذا إشعارًا بإنهاء التعاقد بناءً على رغبتك أو اتفاقية إنهاء! بشكل أساسي يسري ما يلي: ليس عليك التوقيع على أي شيء على الفور. حيث يمكنك دائمًا أن تطلب قراءة النص في هدوء في المنزل أو تلقي المشورة.